منتديات ليلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليلى


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول عالم الاحلام

 

 دار الإيمان بالله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتظر
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 30
https://i.servimg.com/u/f27/11/66/67/10/8010.gif : https://lolo-lolo.yoo7.com/index.htm
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

دار الإيمان بالله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: دار الإيمان بالله تعالى   دار الإيمان بالله تعالى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 2:42 am

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم ياكريم



التوكل الخاطئ.

هناك من لا يعمل، ويدّعي التوكل على الله تعالى، والمؤمن ليس كذلك، بل يأخذ بالأسباب ويكل الأمور إلى الله تعالى، وما يتحقق على ضوء الإيمان يرجع إلى صلاح الإنسان وخيره، إما في عالم الدنيا وإما في عالم الآخرة، قال إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام: ‹‹أصل قوة القلب التوكل على الله تعالى››.

الرابعة: الصبر والاستقامة.

ومن ثمار الإيمان الصبر والاستقامة، فالمؤمن صبور في أدائه للتكاليف وفي تركه للمعاصي وفي مجابهة الحوادث والملمات التي تعتريه في الحياة الدنيا، فالإنسان ليس بمنأى عن الحوادث، فبعض الحوادث تُصيبه من حيث لا يحتسب في ماله وولده وصديقه وأحب الناس إليه، أما غير المؤمن فيتألم متأثراً، أما المؤمن فيعلم أنّ قوانين الكون تجري بدقة وحكمة متناهيتين وما يحدث في الكون لصالح المؤمن المتوكل على الله تعالى، والعاقبة للمتقين، فالمؤمن بصبره واستقامته يتحمل المكاره، لأنّ الله تعالى جعل عالم المادة امتحاناً له، ولا يمكن لأحد ألاّ يُمتحن في هذا العالم.

درجات الصبر.

إنّ الروايات تبين أنّ الامتحان الذي يُصاب به الإنسان على قدر إيمانه وكماله، قال إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام في وصفه للأنبياء والأولياء، ‹‹قد اختبرهم الله بالمخمصة››، المخمصة شدة الجوع، ‹‹وابتلاهم بالمجهدة››، أي بالجهاد في سبيل الله ومجابهة الصعاب في الحياة الدنيا، ‹‹وامتحنهم بالمخاوف››، فيخرجون من خوف ويدخلون في آخر، ولولا علمهم بأنّ الله تعالى يحيط بهم ويدرك ما يُلم بهم من مجهدة ومصائب لصعب عليهم تحمل ذلك، كما أنّ المؤمن بتوكله على الله تعالى يصبح طاهراً نقياً، يتحمل ما يُصيبه من ألم وأذى وهو في راحة وهدوء، فمصير الحياة الدنيا لديه واضح، فالعاقبة والفلاح للمتقين، فمن يُؤمن بالله تعالى وبمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام متفائل - كلما تقدَّم في عمله وصبر - أنّ الظفر والمآل سيكون له، فالقيادة الربانية لإمامنا المهدي عليه السلام ستحقق للإنسانية الخير والرفاه والعدالة وستنتشل الإنسانية من المآسي والظلم والطغيان.

الصبر على البلاء.

الآلام التي تصيب المؤمن في سبيل الله تعالى ترفع درجته ويترتب عليها الأجر العظيم، فهو لن يحزن، وإنْ حزن سُرعَان ما ينجلي عنه، ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾(آل عمران:139)، فمن سمات المؤمن الكدح والتوكل على الله تعالى، ثم الظفر والعاقبة الطيبة، فالموت وهو الأعظم ليس نهاية مطاف، بل بداية خيرٍ، أما من لا يُؤمن يعيش الأَلم والعذاب والقلق الدائم.



تقبلوا تحيــــاتي

منتظر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lolo-lolo.yoo7.com/index.htm
 
دار الإيمان بالله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليلى :: الفئة الأولى :: الاسلامي-
انتقل الى: